بدأت شركة "باي بال" الأمريكية وشركة "لينوفو" الصينية  وبالتعاون مع أربعة من الشركات التقنية الأخرى، اتحادا جديدا يدعى "الهوية الإلكترونية السريعة" أو اختصارا "فيدو" ئإؤد . يهدف ذلك  إلى إحداث ثورة في مجال الاستيثاق الإلكتروني عبر الإنترنت. وقال الإتحاد في بيان إن نظام الاستيثاق المستخدم حاليا عبر الإنترنت والمعتمد على كلمات المرور يعاني من إعادة استخدام والفيروسات وهجمات التصيد الاحتيالي، أنه قد ينتج عنه سرقات لأموال المستخدمين وهوياتهم الرقمية. ويعتمد الإتحاد على منهج جديد يستند إلى المعايير القياسية، ويقوم تلقائيا عند تعرفه على أي جهاز مدعوم من قبل الإتحاد، بتقديم خيار استبدال كلمات المرور التقليدية بطرق أكثر أمنا. وقال رئيس الإتحاد ميشيل باريت : "إن الإنترنت- خاصة في ظل التوسع السريع حاليا في مجالي الأجهزة المحمولة والخدمات السحابية- تعرض المستخدمين والشركات، أكثر من أي وقت مضي، لخطر النصب والاحتيال".. لافتا إلى أن معرفة مع من نتعامل عبر الإنترنت مسألة في غاية الأهمية. وسيدعم المعيار الجديد لاتحاد "فيدو" مجموعة من التكنولوجيات، من بينها القياسيات الحيوية مثل أجهزة المسح الضوئي لبصمات أصابع اليد، وتكنولوجيا تمييز الصوت والأوجه، بالإضافة إلى الخيارات الحالية. وبحسب الإتحاد، فإن بروتوكول "فيدو" مصمم للسماح بالابتكارات المستقبلية والاحتياجات الفردية للمنظمات المختلفة. وأضاف باريت، الذي يعمل أيضا رئيس أمن المعلومات في شركة "باي بال": "أنه من خلال منح المستخدمين خيار أي طريقة يرغبونها في الاستيثاق عبر الإنترنت وعبر تبني نهج يستند إلى المعايير المفتوحة، بإمكاننا جعل نظام الاستيثاق الإلكتروني العالمي حقيقة". وتابع :"نريد أن ينضم إلينا كل شركة وبائع ومنظمة تحتاج للتحقق من هويات مستخدميها في جعل نظام الاستيثاق الإلكتروني أكثر سهولة وأمنا للمستخدمين في كل مكان".