الدوحة – العرب اليوم
يشهد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 الكشف عن أسماء الفائزين بجائزة قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر لأفضل مشروع بحثي، وجائزة أفضل ابتكار.
حيث تحظى جائزة أفضل مشروع بحثي بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، لتكريم أهم الإنجازات في مجال البحوث لعام 2015. وتهدف الجائزة إلى إلقاء الضوء على البحوث والمعارف التي كان لها تأثير على صنع السياسات أو بناء القدرات في دولة قطر.
هذا وسيتم اختيار المشروع الفائز من بين 71 مشروعاً متنافساً، خضعوا للمراجعة والتدقيق من قبل لجنة إدارية في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ولاختيار الفائز، يتم الأخذ بعين الاعتبار مستوى التميز العلمي، والاستشهاد بالمصادر البحثية، وبراءات الاختراع، فضلاً عن أن يكون للمشروع تأثير مستدام، بما في ذلك التأثير المجتمعي، وتعزيز ثقافة البحث العلمي في الدولة، إلى جانب التعاون الفاعل والاعتراف الدولي.
الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر
وقال الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر: “يحقق قطاع البحوث والتطوير في الدولة تقدماً واضحاً، نتيجة القدرات الإبداعية والمبتكرة التي يتميز بها المجتمع البحثي في قطر. حيث أن إدراكنا للتقدم ومدى تأثيره على أهدافنا المستقبلية، لا يساهم فقط على تحقيق إطار العمل المنصوص عليه في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، بل هو يؤكد أيضاً أهمية استثمارنا في طاقاتنا البشرية”.
وسيتم منح جائزة أفضل ابتكار، لتكريم مشروع بحثي مبتكر تم إنجازه من قبل جهة قطرية مدعومة جزئيا أو كليا من قبل مؤسسة قطر، ومعد تحت إشراف “مكتب حقوق الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا” في مؤسسة قطر، لجدواه التجارية، وإمكانية تسويقه ومساهمته في تطوير اقتصاد المعرفة والابتكار في الدولة. هذا وتم اختيار المرشحين للفوز بهذه الجائزة من قبل مكتب حقوق الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا من بين 280 مرشحاً متقدماً.
يذكر أن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 ينعقد في الفترة بين 22 و23 مارس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث سيجمع أبرز القيادات والعقول العلمية وأهم الباحثين من قطر وكافة أنحاء العالم، لمناقشة أهم التطورات التي شهدها هذا القطاع، فيما ستتصدى المناقشات المنعقدة لبحث كيفية مواجهة التحديات البحثية الكبرى التي تواجه دولة قطر.