الرياض – العرب اليوم
أطلقت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة ببرنامج بادر لحاضنات التقنية اليوم الأربعاء، مشروعين ناشئين مبتكرين هما (مرني)، و(دسفان)، وذلك في مقر برنامج بادر في الرياض، في خطوة إيجابية جديدة مواكبة مع توجهات المملكة العربية السعودية لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني من خلال تطوير الصناعات التقنية غير النفطية، وتحفيز الإبداع والابتكار.
وأكد المختصون في برنامج بادر الأهمية الكبيرة التي يحملها كل من "مرني" و"دسفان"، الأمر الذي دفعهم في بادر لمنح أصحابها أولوية قصوى من خلال التوسع في تفاصيل المشروع، وعرضه على المختصين، واحتضانه كفرصة عمل مبنية على التقنية وتطوير ريادة الأعمال التقنية.
وأضاف المختصون "رأينا في المشروعين المطروحين اليوم أفكاراً متسقة مع أهدافنا الداعية إلى تنمية المتاجرة التقنية في المملكة العربية السعودية، وتوحيد جهود الحاضنات لاستقطاب المخترعين والمبتكرين، وتحويل المشاريع والبحوث التقنية إلى فرص تجارية ناجحة، لذلك ساعدنا في تطوير خطط عملهم، وقدمنا الاستشارات القانونية والإدارية والتسويقية اللازمة لهم، ونحن مستمرين في توفير مختلف أوجه المساندة والدعم لتطويرهم وإنجاحهم".
وأكد شريك مؤسس تطبيق "مرني" سلمان السحيباني أن هذا التطبيق مجاني وقائم على أيدي سعوديين، ويعمل كمنصة إلكترونية تفاعلية لحظية تعتمد على تقنية الإنترنت وخدمة تحديد المواقع من أجل ربط المستخدمين المحتاجين لأي خدمة مرتبطة بالنقل والمساعدة على الطريق مع مزودي الخدمة؛ وذلك من خلال تطبيق موجه للهواتف الذكية تم تطويره لمدة تزيد عن العام ليكون التطبيق متوفراً خلال أيام قليلة لكل من الأفراد في متاجر الهواتف الذكية كمتجر أبل، ومتجر قووقل بلاي، وللشركات والمؤسسات عن طريق الموقع الإلكتروني ل"مرني".
و أوضح صاحب برنامج "دسفان" خالد الهولان أن هذا البرنامج عبارة عن نظام ERP الأول من نوعه في المملكة، وقد تم احتضانه من قبل برنامج بادر لحاضنات التقنية ليكون حلاً تقنياً منافساً من حيث التكلفة والجودة والوقت بالنسبة للمنشآت الحكومية والتجارية، مبيناً أن هذا البرنامج يتضمن تطبيقات مترابطة ومتكاملة لتوفر خادم مركزي ذاتي التطبيق يسهل العمليات الإدارية ويخفض من التكاليف التقنية.
وقال "اعتمدنا في (دسفان) على أحدث التقنيات العالمية، التي يحتاجها السوق السعودي لتغطية فجوة جميع وظائف تقنية المعلومات والاتصالات لتوظفها في خدمة أنظمة الشركات والمؤسسات الباحثة عن أسلس وأسرع السبل لتنفيذ وتسليم أعمالها".