من المتوقع ان تكون الساعة الذكية التي تعمل أبل على تطويرها مصدر إيرادات يفوق سوق التلفزيون الذكي الذي تدور تكهنات بشأنه من فترة طويلة. قال المحلل أوليفر تشين من مجموعة ستي غروب العملاقة للخدمات المالية ان مبيعات صناعة الساعات العالمية ستزيد هذا العام على 60 مليار دولار. وفي حين ان هذا الرقم لا يضاهي ما يتحقق من سوق التلفزيونات فان هامش الربح من الساعات يبلغ نحو 60 في المئة أو أربعة أضعاف هامش الربح في سوق التلفزيونات ، بحسب اناند سرينيفاسان المحلل في شركة بلومبرغ اندستريز. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مصدر مطلع على مشاريع أبل ان الشركة تعمل الآن على تطوير ساعة ذكية أو "آيووتش". ويواجه رئيس أبل التنفيذي تيم كوك ضغوطا من المستثمرين لايجاد مصادر دخل جديدة. وقال المحلل تشين ان الساعة الذكية قد تكون فرصة ابل لتحقيق مليارات الدولارات إذا نجحت في تطوير منتوج جديد تماما كما فعلت مع اجهزة مثل آيبود الذي لم يكن المستهلكون حتى يعرفون انهم يحتاجونه. وستبلغ مبيعات صناعة التلفزيون هذا العام 119 مليار دولار ، بحسب شركة آي اتش اس الكترونيكس اند ميديا لأبحاث السوق. وعلى افتراض ان حصة ابل من كل سوق ستبلغ 10 في المئة فان هذا يعني ارباحا قدرها 3.6 مليار دولار من الساعات الذكية مقابل 1.79 مليار دولار من التلفزيونات. ولدى أبل فريق من نحو 100 مصمم يعملون على تطوير ساعة يد ذكية قد تؤدي بعض المهمات التي يتولاها الآن آيفون وآيباد ، كما قالت مصادر مطلعة.