اشتهر البريطانيون ببرودة أعصابهم في مواجهة المواقف غير المريحة، غير أن حواسيبهم البطيئة هي من بين الأمور النادرة التي تثيرهم وتجعل دماءهم تغلي على صعيد يومي. ووجدت دراسة جديدة نشرتها صحيفة (ديلي ميل) اليوم الخميس، أن أجهزة الكمبيوتر البطيئة تغيظ البريطانيين في منازلهم أكثر من الملابس القذرة، وصنابير المياه النازفة، ودورات المياه غير النظيفة. وقالت إن 4 من كل 10 من البريطانيين اعترفوا بأن التعامل مع حواسيبهم البطيئة يقودهم إلى الجنون في الكثير من الأحيان، و30% بأنهم يصرخون في شاشات حواسيبهم بسبب بطئها. وأضافت الدراسة أن 6% من البريطانيين اعترفوا بأنهم يشعرون على نحو أفضل حين ينهالون بالضرب على حواسيبهم بسبب بطئها أو توقفها عن العمل فجأة، وصار "غيظ الكمبيوتر" يثير جنون البريطانيين أكثر من "غيظ الشارع" الذي يسببه المشاة حين يسيرون ببطء شديد أمام سائقي السيارات عند نقاط العبور. وأظهرت أن 40% من البريطانيين اعترفوا بأن مشكلة بطء الحواسيب صارت المسبب الأكبر للإزعاج المنزلي وفوران دمائهم، و36% الملابس المتناثرة على الأرض، و34% الصحون القذرة، و30% عدم إغلاق مقاعد المراحيض. وأشارت إلى أن 3 من كل 4 بريطانيين أصبحوا أقل تسامحاً بسبب هذه المشاكل، واعترف 25% منهم بأنها تعكّر مزاجهم، و 19% بأن أعصابهم توترت لساعات طويلة.