التعجل في البحث عن حلول لبعض الأعطال الفنية في الجهاز قد يكلف المستخدم كثيرا، سواء من ناحية خسائر مادية أو معلومات تشكل أهمية قصوى عند صاحبها، ومن أكثر الأعطال الفنية شيوعا هو تلف بطارية الشحن للجهاز. ويحكي فارس مسعود قصته مع هاتفه من نوع جالكسي نوت الإصدار الأول، أنه واجه مشكلة عدم القدرة على تصفح مواقع الإنترنت، حيث يعاني من بطء شديد في فتح الصفحات، وتظهر المشكلة معه بوضوح أكثر عندما يبدأ في تحميل ملف من أي نوع كان، ومهما كان حجمه، حيث يغلق عليه الهاتف فجأة، وبشكل تام دون سابق إنذار، ويتكرر هذا الوضع دوما وعانى منه معاناة شديدة تصل إلى درجة انقطاعه عن الاتصالات مع الآخرين سواء مكالمات صوتية أو دردشة عبر الإنترنت. وذكر فارس أنه توجه إلى أحد محال الصيانة للهواتف المحمولة، وأبلغه موظف الصيانة أن الإصلاح يتطلب عمل مسح لجميع بيانات الهاتف وإلغاء نظام التشغيل السابق، وتحميل نظام أندرويد بإصدار أحدث، وأن التصليح يستغرق عدة ساعات، تشمل تحميل جميع محتويات الهاتف من صور وجهات اتصال وعناوين ومستندات شخصية ليتم حفظها في الكمبيوتر الخاص بورشة الصيانة، ثم تنزيل النظام الجديد وإعادة تشغيله مرة أخرى، ثم إعادة تحميل جميع محتويات الهاتف من الكمبيوتر، وعند تسليم الهاتف في اليوم التالي ودفع ما يقارب 200 ريال قيمة الإصلاح، يتم تجربته وتشغيله، وكانت في بدايات الاستخدام لا توجد مشكلة وابتعد عن المحل وفي المساء بعد شحن البطارية وتشغيل الجهاز ظهرت المشكلة نفسها وعادت المعاناة مع إطفاء الجهاز بشكل متكرر، وبعد محاولات بائسة من موظف الصيانة وتردد على محال أخرى كان الحل من عند أحد الزبائن -عن طريق الصدفة- الذي أخبر فارس أنه تعرض للمشكلة نفسها بالضبط، وتم حلها بكل سهولة عن طريق تبديل بطارية الهاتف بالنوعية نفسها والحرص على أن تكون أصلية وغير مقلدة.