قالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، إنه على الصين إذا ما أرادت كسب ثقة العالم الخارجى أن تكبح جماح قراصنتها فى مجال الإنترنت. وأشارت المجلة فى تقرير أوردته فى موقعها الإلكترونى الجمعة إلى مرور زمن طويل ظلت فيه الحكومات الأجنبية تعتقد وجود اتصال بين قراصنة الإنترنت الصينيين والقوات المسلحة الصينية، وهو ما أثبتته بالفعل شركة "مانديانت" الأميركية الثلاثاء الماضى؛ حيث قدمت الشركة، التى تعمل فى مجال الأمن الإليكترونى، تقريرا هو ثمرة ستة أعوام من التحريات التى تتبعت مسارات أعضاء إحدى مجموعات القرصنة الصينية وخلصت إلى انتمائهم إلى إحدى وحدات جيش تحرير الشعب الصينى. وأضافت، أن شركة "مانديانت" زعمت أن هؤلاء القراصنة سرقوا عددا من التصميمات التكنولوجية وكذلك عددا من استراتيجيات التفاوض، كما سطو على عمليات تصنيعية من أكثر من 100 شركة صناعية معظمها أمريكية، بينهم شركة عملاء سريين، على حد ما كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز.