أظهرت دراسة حديثة أن الكثير من الأمهات يلجأن للإنترنت للتشاور فيما بينهن، وطلبا للمشورة الطبية فيما يتعلق بأمور الأمومة والطفولة. وأوضحت الأبحاث التى أجريت بجامعة "ميزورى" الأميركية أن الأمهات يقدمن على الانخراط فى مناقشات عبر شبكة الإنترنت بوصفها بيئة آمنة لهن، وللتعبير عن مخاوفهن من تربية الأطفال، خاصة الطفل الأول فى سنوات عمره الأولى، وأهم الصعوبات التى يجدونها فى تلك المهمة. وأرجعت العديد من السيدات المشاركات فى الدراسة لجوئهن إلى شبكة الإنترنت بحثا عن معلومات خاصة بتربية أطفالهن إلى سرعة تلقيهن إجابات على أسئلتهن من خلال التفاعل مع تجارب الأمهات الأخريات، أو من المواقع الإلكترونية، بالإضافة لارتفاع تكلفة الرعاية الطبية وأسعار أطباء الأطفال فى كثير من الحالات.