أعلن عدد من الخبراء في شركة كاسبرسكي لاب عن ظهور فيروس الكتروني جديد في إيران ولم يكتشفوا وجوده في برنامج المفاعل النووي الإيراني. ويقول الخبراء أن هناك احتمال كبير أن يكون الفيروس موجوداً في كمبيوترات برنامج المفاعل النووي الإيراني إلا أن شكوكهم لم تتأكد بعد، كما يقول الخبراء أن هناك احتمال كبير أيضاً أن يكون المسئول عن هذه الهجمة نفس المسئول عن الهجمة الأخيرة التي شنت على إيران مع بداية العام الحالي. حتى السلطات الإيرانية لم تخفي تخوفها من الهجمات الالكترونية التي تتعرض لها بشكل متواصل بسبب برنامج المفاعل النووي الذي تعمل عليه ويعارضه الكثير من الدول المجاورة وغير المجاورة لها، ومن أكثر الدول التي تتهمها إيران هي "إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية". حاولت إيران في السنوات الأخيرة أن تطبق خطة العزل المعلن عنها في أكثر من مناسبة، حيث تنوي السلطات الإيرانية عزل نفسها عن الانترنت العالمي وتطبيق نظام شبكة "انترانت" داخلية هي المتحكم الأول والأخير بها، وتقول السلطات الإيرانية أن السبب وراء هذا العزل هو فرض أكبر حماية على قواعد البيانات في مؤسساتها ودوائرها الحكومية ومن أهمها برنامج المفاعل النووي الذي تعمل عليه، حيث تعتبر السلطة الإيرانية نفسها من المستهدفين الأوائل في عالم الجريمة الالكترونية. ويقول العديد من مستخدمي الانترنت في إيران أن دولتهم ليست مستهدفة كما يطنون وأن تطبيق هذه القوانين الجديدة على الانترنت ما هي تخوف السلطة من امتداد الربيع العربي إليها، حيث تحجب السلطات الإيرانية كل من فيسبوك وتويتر ومعظم خدمات جوجل. وقامت السلطات الإيرانية مؤخراً بإطلاق موقع "مهر" للفيديو أملاً أن يكون البديل الإيراني لموقع يوتيوب، حيث يقدم الموقع الجديد الثقافة الإيرانية فقط.