تعرض حساب موقع "ذي أونيون" الأميركي الساخر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الاثنين، للقرصنة على يد مجموعة سورية، كما الحال بالنسبة لحسابات مواقع عدة في السابق. وأظهرت صور عرضها موقع "إي هاكينغ نيوز" المتخصص بأخبار قرصنة المواقع سيطرة مجموعة "الجيش السوري الإلكتروني" على حساب "ذي أونيون" عبر "تويتر" حيث نشرت تعليقات وصورا. وجاء في إحدى التغريدات على الصفحة أن "الأمم المتحدة تتراجع عن تأكيدها بأن أسلحة كيماوية استخدمت في سوريا: نتائج التحاليل أثبتت أنها رائحة أجسام الجهاديين". وقد تم محو هذه التغريدة عن حساب "ذي أونيون" على تويتر إلا أنه لا يزال بالإمكان الاطلاع عليها عبر مدونات إلكترونية عدة. ولم يشأ موقع "ذي أونيون" التعليق، إلا أنه قام بعد ذلك بـتأكيد حصول هذا الهجوم الإلكتروني مستخدما روح الفكاهة المعهودة لديه.