نفت شركة "إنستاغرام" الأميركية نيتها بيع صور مستخدمي منصتها الشهيرة لتحرير ومشاركة الصور الرقمية عبر الهواتف الذكية دون إذن مسبق منهم. جاء ذلك بالرغم من اعترافها بأن صياغة بعض البنود الجديدة في شروط عقد استخدام الخدمة هي من سببت ذلك الارتباك. وتعهدت المنصة المملوكة لشركة "فيسبوك" الأميركية بتحديث بنود العقد مرة أخرى لإزالة أي سوء تفاهم. وقال كيفين سيستروم، الرئيس التنفيذي لـ "إنستاغرام" عبر المدونة الرسمية للشركة "إن هدفنا من وراء تحديث بنود العقد هو التواصل الذي نود تجربته مع الإعلانات المبتكرة التي تبدو مناسبة على منصة إنستاغرام"، مشيرا إلى أنه "بدلا من ذلك، فسر الأمر من قبل الكثيرين بأننا سنبيع صوركم للآخرين دون أي تعويض، وهذا ليس صحيحا". ونشأت تلك القضية عقب إعلان "إنستاغرام" عن خططها لتحديث سياسة الخصوصية وشروط استخدام منصتها، لتتيح مشاركة البيانات مع مالكها الجديد "فيسبوك". وقد أثار أحد الأقسام الواردة في الشروط الجديدة لاستخدام المنصة، المقرر بدء سريانها في 16 يناير المقبل، اهتمام المستخدمين. وأكدت "إنستاغرام" حفاظها على ملكية الصور المنشورة عبر منصتها لأصحابها، وعلى احترامها لمجتمعها وحقوقه، مشددة على عدم تغيير إعدادات الخصوصية وشروط استخدام الخدمة، ومبشرة بتحديثات جديدة في القريب العاجل.