أعلن مدير المنتجات والحلول في شركة "إنتل" آنل ناندوري أن الشركة تعكف على تطوير كاميرا تعمل بتقنية "استشعار العمق"، والتي تعد نسخة مُحسنة عن الكاميرا ثلاثية الأبعاد، حيث يمكنها الغوص عميقاً داخل الصورة بهدف ردم الفجوة بين الواقع والعالم الافتراضي. وتمتلك الكاميرا المنتظرة إمكانية فهم السلوك البشري، فهي قادرة على استشعار عواطف المستخدم من حزن وسعادة، كما أنها قادرة على ملاحظة الحركة، وهو ما يمكن استغلاله في التطبيقات والألعاب التفاعلية، وتستطيع الكاميرا أيضاً تحديد الأبعاد والحجوم والعمق والألوان، مما يُمَكِن الكاميرا من التعرف على طبيعة الأجسام التي تصورها، ويَدعم الطباعة ثلاثية الأبعاد. كما تملك ميزة تتبع حركة العين، وهو ما يمكن استخدامه كأداة للتقييم في التطبيقات المرتبطة بالتعليم وبتحديد الذكاء عند الأطفال، من خلال معرفة مُعدل وسرعة القراءة.