واشنطن – العرب اليوم
قالت شركة إنتل اليوم الأربعاء إنها وافقت على الاستحواذ على “ريبلاي تكنولوجيز” Replay Technologies، وهي شركة ناشئة لتقنيات الواقع الافتراضي متخصصة في رَقْمَنة الألعاب الرياضية، وهو مجال تبدي إنتل حرصًا عليه.
ومن المتوقع أن تدفع الشركة الأميركية المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية ما بين 150 و 170 مليون دولار أميركي للاستحواذ على الشركة الإسرائيلية، وفق ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن شخصين قالت إنهما مطلعين على الصفقة.
وأفادت الصحيفة أيضًا، نقلًا عن مصادرها، بأنه يُتوقع أن تتم الصفقة في غضون ثلاثة أسابيع، والتي بموجبها سيُعين الرئيس التنفيذي لشركة “ريبلاي تكنولوجيز” أورين يوغيف في منصب نائب الرئيس لدى إنتل.
وأوضحت شركة إنتل أن التقنية التي طورتها شركة “ريبلاي تكنولوجيز” تستخدم كاميرات عالية الدقة ثم معالجة التغطية على الحاسوب للسماح للمشاهدين برؤية وعيش الأحداث الرياضية من أي زاوية، وذلك على نحو يشبه تجربة الواقع الافتراضي الثلاثية الأبعاد.
وقال ويندل بروكس، نائب الرئيس الأول في شركة إنتل، في منشور على مدونة الشركة اليوم، دون أن يقدم تفاصيل مالية للصفقة: “معًا، سنوسع نطاق هذه الفئة الجديدة من أجل الترفيه الرياضي الذي نسميها الرياضة الغامرة”.
يُشار إلى أنه هناك علاقة سابقة تربط إنتل بـ “ريبلاي تكنولوجيز” منذ العام 2013. وفي العام الحالي، عقدت الشركتان شراكة لتقديم تقنية اللعب الثلاثي الأبعاد التفاعلي الخاصة بها، وتقديمها على منصة إنتل في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2016 في لاس فيجاس الأميركية في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وتُعد هذه الصفقة جزءًا من جهود إنتل الأخيرة في مجال تقنيتي الواقع المعزز والواقع الافتراضي، إذ استحوذت في الأونة الأخيرة على ما لا يقل عن خمس شركات متخصصة في هاتين التقنيتين وتعمل حاليًا على نظارة تدعم تقنية الواقع الافتراضي.
ويُركّب الواقع المعزز، الذي يُسمى أحيانًا “الواقع المختلط”، معلومات أو صورًا لتضاف وتندمج مع ما يشاهده المستخدم من العالم الحقيقي من خلال نظارة أو على شاشة جهاز مثل الهاتف الذكي. في حين أن الواقع الافتراضي، على النقيض من ذلك، يجعل المستخدم يعيش في عالم افتراضي يولده الحاسوب.