ألغت محكمة إيطالية حكما بالسجن كان قد صدر ضد ثلاثة من المسؤولين في غوغل كانوا قد اتهموا بالسماح بنشر شريط فيه انتهاك للخصوصية. وكانت اللقطة التي حكم المسؤولون بسببها قد حملت عام 2006، ويظهر فيها فتى مصاب بمرض "التوحد" ، وحكم على المسؤولين بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ لكل منهم عام 2010 . وقد استأنفت "غوغل" ضد الحكم، وقالت انها أزالت اللقطة خلال ساعتين من ورود بلاغ ضدها، وأضافت أنه من المستحيل التدقيق في كل ما ينشر قبل نشره. ووصفت الشركة كسبها للاستئناف بأنه "نصر"، وعبرت عن غبطتها بتبرئة ساحة المسؤولين الثلاثة. ووصف جوفاني ماريا ريتشو بروفيسور قانون تكنولوجيا المعلومات في جامعة "ساليرنو" القرار بأنه "علامة فارقة" لأنه يشير إلى أن شركات خدمات الانترنت غير ملزمة بمراقبة المواد التي تنشر على مواقعها. وأضاف قائلا في تصريح لبي بي سي "كان يمكن لإدانة أخرى لغوغل أن تؤدي إلى شل استثمارات كبار المستثمرين في حقل الإنترنت في إيطاليا، وكان سينعكس سلبا على الشركات الصغيرة ايضا، التي لا تراقب ما ينشر على مواقعها، هذا خبر سار ليس لإيطاليا فقط بل للمرتبطين بخدمات الانترنت بشكل عام".