شهد مطار (بايكونور) الفضائي الروسي إطلاق صاروخ فضائي روسي يحمل المركبة (سويوز تي أم آ  07 أم) الفضائية، وعلى متنها طاقم جديد للمحطة الفضائية الدولية. ويضم الطاقم الجديد كلا من الروسي رومان رومانينكو والأمريكي توماس ماشبورن والكندي كريس هادفيلد. وكان من المخطط أولا أن تنطلق المركبة المأهولة إلى المحطة في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الجاري، لكن تم إرجاء إطلاقها جراء تأجيل إطلاق المركبة السابقة لها (سويوز  تي أم آ  06 أم). ويتوقع أن يتم التحام المركبة (سويوز تي أم آ  07 أم) بالمحطة الفضائية الدولية أوتوماتيكيا يوم 21 ديسمبر الجاري. وسوف يستضيف كل من الروسيين أوليغ نوفيتسكي وبفغيني تاريلكين والأمريكي كيفين فورد الذين يقومون حاليا بنوبة فضائية في المحطة بدءا من أكتوبر 2011 رواد الفضاء الجدد على متن المحطة الفضائية الدولية. ومن المخطط أن تستغرق مهمة الرواد الجدد على متن المحطة 147 يوما، وسيستقبل الطاقم الجديد 4 مركبات شحن روسية من طراز (بروغريس)، وسيقوم بتفريغها، فضلا عن مركبة الشحن الأوروبية من طراز (آ تي في 4) ومركبة الشحن التجارية الأميركية (دراغون). وبالإضافة إلى ذلك، فإن الطاقم الجديد سيغادر مرتين ظهر المحطة، وذلك بغية تطبيق بنود البرنامجين الروسي والأمريكي في الفضاء المكشوف. وقد سبق لرائد الفضاء الروسي رومانينكو أن أوضح أن البرنامج الروسي يقضي بنصب أجهزة جديدة و تنفيذ تجربة علمية. يذكر أن رواد الفضاء رومانينكو و ماشبورن وهادفيلد يزورون المحطة الدولية للمرة الثانية، لكن الروسي رومانينكو فقط كان قد حلق بمركبة (سويوز) قبل ذلك، أما ماشبورن وهادفيلد فحلقا بمكوك (شاتل).