شهد العالم منذ فترة قصيرة أكبر هجوم إلكتروني في تاريخ الإنترنت، أبطأ سرعات الإنترنت في أوروبا والشّرق الأوسط. ويعود السّبب الرئيسي الى اتصال أجهزة تقرير أنظمة أسماء النطاقات مع عدد من معدّل نقل البيانات "باندويدث" لتحديد الهدف، حيث يمكن للقراصنة التلاعب بها لتضخيم هجمات قياسيّة لاستنفاد السيرفير من حوالى 100 غيغابايت/ الثانية حتى 300 غيغابايت/ الثانية. ما الذي يمكن فعله لمنع هذه الهجمات؟ يجب أن تتضمّن شركات خدمات الإنترنت تقنيات تمنع القراصنة من الاحتيال أو الدخول إلى العناوين الخاصة بالضحايا. كما يجب على مديري الشبكات إغلاق كل أجهزة المفرّر التي تعمل على شبكاتهم. وعلى كل من يدير شبكة ما أن يتوجّه إلى openresolverproject.org، وطبع عنوان شبكته ليرى ما إذا كانت تشغِّل مقرراً علنياً أم لا. إذا كانت تفعل، فمن الممكن أن يستخدم القراصنة ذلك لإطلاق هجمات إلكترونية. ومن الواجب على الجميع تشغيل الشبكة كي يضمنوا عدم المساعدة في تدمير الإنترنت. أمّا الفائدة الوحيدة لمثل هذه الهجمات فهي تحفيز شركات الحماية التي لم تبذل جهوداً كافية في حلّ علنية نظام اسم الدومين منذ زمن، بينما يحذّر التقنيون من عدم القدرة على التخلص من هذه الهجمات في وقت قريب، علماً بأنه أُحرز بعض التقدم في إغلاق أجهزة إقرار علنية في ما مضى.