أعلن علماء أميركيون عن توصلهم لإمكانية استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتطوير أذن صناعية تعمل بنفس كفاءة الأذن الطبيعية، فيما اعتبره المعنيون بعالم طب زراعة الأعضاء تطوراً مذهلاً، خاصة لمن يفقدون أذنهم جراء حادث أو نتيجة لإصابتهم بمرض السرطان أو للأطفال التي تولد بدون إحدى أذنيهم أو كليهما .. في بعض الأحيان. ويشار إلى أنه قد تم الاستعانة بصورة رقمية ثلاثية الأبعاد لأذن سليمة لطفل، والتي تم وضعها في طابعة ثلاثية الأبعاد لُتخرج قالباً على شكل أذن، والذي استُخدم بدوره لصب مادة الكولاجين وبعض الخلايا الحية التي كونت بدورها غضاريف عظمية خلال 3 شهور ، وذلك حسبما ذكر أحد علماء الهندسة الحيوية المشاركين بالبحث من جامعة "كورنويل" الأمريكية في نيويورك. وذكر تقرير الدراسة التي نشرتها صحيفة Public Library of Science One أن عملية زراعة الأذن الصناعية بتقنية الطباعة الرقمية ثلاثية الأبعاد قد تم تجربتها على الفئران، وسيكون من المتوقع إجراء أول عملية مماثلة على البشر في غضون 3 سنوات، علماً أنه يمكن صنعها باستخدام قوالب بقياسات أذن لأشخاص آخرين أو بقياس الأذن السليمة للمريض بحيث تخرج الأذن الصناعية بنفس القياس.