بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأميركية، والذي يعتقدون بأن منتجات آبل أصبحت باهظة الأسعار بالفعل، فقد يرغبون في إعادة النظر في هذا الموقف لأنه في بلدان أخرى مثل أستراليا، فإن متجات آبل تكون أكثر تكلفة على الرغم من أن الدولار الأسترالي يتوفر على تقييم أعلى مقارنة بالدولار الأمريكية ( 1 دولار أسترالي = 1.04 دولار أمريكي ). إلى هذا الحد، هناك العديد من المستخدمين يتساءلون لماذا شركة آبل وغيرها من الشركات مثل مايكروسوفت وأدوبي تقوم بفرض أسعار أعلى مقارنة بتلك المتوفرة في الولايات المتحدة الأمريكية. حاليا، هذا هو السؤال الذي تم طرحه في تحقيق بالبرلمان الأسترالي حيث تم استدعاء المديرين التنفيذيين من شركة مايكروسوفت، أدوبي وأبل لشرح السبب الذي يدفعهم للقيام بهذه الممارسات والتلاعب بالأسعار. في حين أن مايكروسوفت وأدوبي لديهم أسبابهم الخاصة. وفقا لشركة آبل، السبب في هذه الأسعار المرتفعة هو أن أسعار الأفلام والموسيقى العالي في أستراليا هو ما دفع الشركة لرفع أسعار خدماتها، وبدلا من ذلك يبدوا أن آبل تحاول أن تقول بأن مقدمي المحتوى، سجل العلامات وأستديوهات السينما والموسيقى، هم الذين يطالبون بالضبط رفع الأسعار في هذه المنطقة، وبالتالي فشركة آبل لم يكن لديها خيار سوى الإذعان لطلباتهم. وفقا لنائب رئيس تسويق آبل في كل من أستراليا ونيوزيلاندا وجنوب آسيا : إن عملية تسعير المحتوى الرقمي ينبني بشكل أساسي على أسعار الجملة التي تم تعيينها من خلال عقود التفاوض مع سجل العلامات، وأستوديوهات السينما وشبكات التلفزيون…صناع المحتوى لا يزالون يعملون بالسياسة القديمة، والتي تعتمد على حدود البلد و الأسواق. بالإضافة إلى ذلك صرح أيضا بأن الأسعار الجاري العمل بها في متجر iTunes تتماشى مع الأسعار التي يتم التعامل بها مع جميع المتاجر الإلكترونية الأخرى في جميع أنحاء العالم، ولهذا فقد صرح بأن آبل لا تحاول الإستفادة من عملائها. !