كشف تقرير حديث صادر من "سيمانتك" المتخصصة في نظم وبرمجيات أمن المعلومات عن توقعاتها الأمنية لعام 2013 والتي تشير إلى أن الشركات والأفراد في السعودية ما زالوا هدفاً للهجمات والجرائم الإلكترونية عبر الإنترنت. ومن واقع الرصد والمتابعة لاحظت أن نسبة الرسائل الإلكترونية المزعجة في السعودية تزيد على المعدلات العالمية. وتشير التقارير الاستقصائية التي تصدرها شركة سيمانتك شهرياً إلى أن المملكة ما زالت تصنّف بين الدول الخمس الأكثر استهدافا بهذه الرسائل خلال الأشهر الستة الماضية، وبلغت هذه الرسائل ذروتها في أيلول/ سبتمبر 2012 بنسبة بلغت 84.9 في المائة من إجمالي الرسائل في السعودية، وتعود هذه النسبة المرتفعة من الرسائل الإلكترونية المزعجة في السعودية إلى تركيز المختصين في الجرائم الإلكترونية عليها، نظراً للانتشار المتزايد للإنترنت وعدم وعي المستخدمين ومعرفتهم بالمسائل الأمنية بالدرجة الكافية.