ارتفع معدل حركة البيانات على شبكة اتصالات البحرية والبرية بنسبة 488% خلال أربع سنوات لتصل إلى 200 جيجابت / الثانية بنهاية العام 2012، مقابل 34 ميجابت / الثانية بنهاية العام 2008، بحسب علي أميري، نائب الرئيس والمدير التنفيذي، لوحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في “اتصالات”. وقال أميري لـ “الاتحاد” إن اتصالات لديها سعات على كوابلها البحرية والبرية تكفي لاستيعاب الزيادة المطردة في استخدام البيانات خلال السنوات المقبلة. ونوه إلى أن الشبكة الحالية تستوعب ضعف معدل الاستخدام الراهن، حيث ترتكز استراتيجية اتصالات في هذا المجال على الإمساك بزمام المبادرة والاستثمار في الكوابل البحرية والبرية لتوفير فائض كاف من السعات لضمان انسيابية حركة الإنترنت عبر شبكة اتصالات بشكل مستدام. وذكر أن المدة الزمنية لتنفيذ الكابل البحري تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مؤكدا حرص الشركة على إعداد دراسات وافية حول نمو الطلب المتوقع خلال المرحلة على المديين المتوسط وطويل الأجل. وقال إن فائض السعات الذي تمتلكه اتصالات على شبكتها يجعل عملاء الشركة الأقل تأثراً في حال حدوث أعطال ناجمة عن انقطاع أحد الكوابل البحرية أو الأرضية، حيث تقوم الشركة على الفور بتحويل حركة البيانات إلى مسارات بديلة. وأضاف أن ضخامة حجم وقدرات شبكة الكابلات البحرية التي تمتلكها “اتصالات” جعلت منها أقل مشغل للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط تأثرا في حال انقطاع كابل بحري أو أكثر. وذكر أنه عند تعطل ثلاثة كابلات بحرية رئيسية دفعة واحدة قبل اربع سنوات، استمرت حركة الإنترنت عبر شبكة اتصالات بشكل طبيعي من خلال استخدام المسارات البديلة.