نيويورك – العرب اليوم
تتوقع جارتنر أن يُباع 310.4 مليون وحدة من الأجهزة القابلة للارتداء في جميع أنحاء العالم في عام 2017، بزيادة قدرها 16.7% عن عام 2016.
وقالت المؤسسة العالمية للأبحاث والدراسات في تقريرها الصادر أول أمس الخميس أن مبيعات الأجهزة القابلة للارتداء سوف تولد عائدات قدرها 30.5 مليار دولار في عام 2017. ومن هذا المبلغ، سيكون 9.3 مليارات دولار من الساعات الذكية.
وأضافت جارتنر أنه في عام 2017، سيتم بيع 41.5 مليون ساعة ذكية، وسوف تشكل تلك المبيعات القسم الأكبر من مبيعات جميع الأجهزة القابلة للارتداء بين عامي 2019 و 2021، إلى جانب سماعات الأذن اللاسلكية العاملة بتقنية البلوتوث. وبحلول عام 2021، تقدر مبيعات الساعات الذكية بنحو 81 مليون وحدة، تمثل 16% من إجمالي مبيعات الأجهزة القابلة للارتداء.
وتقول أنجيلا ماكنتاير، مديرة الأبحاث في شركة جارتنر: “إن الساعات الذكية تسير على قدم وساق لتحقيق أكبر قدر ممكن من العائدات بين جميع الأجهزة القابلة للارتداء حتى عام 2021، لتصل إلى 17.4 مليار دولار”.
وأضافت ماكنتاير: “وتُعزَّز الإيرادات من الساعات الذكية نسبيًا بمتوسط السعر المستقر من آبل واتش. وسوف ينخفض إجمالي متوسط سعر البيع لفئة الساعات الذكية من 223.25 دولارًا في عام 2017 إلى 214.99 دولارًا في عام 2021، إذ يؤدي ارتفاع الكميات إلى تخفيضات طفيفة في تكاليف التصنيع وتكاليف المكونات، إلا أن العلامات التجارية القوية مثل آبل و فوسيل ستُبقي الأسعار متسقة مع نطاقات الأسعار للساعات التقليدية”.
وتتوقع جارتنر أن تستمر آبل في الاستحواذ على أكبر حصة في السوق. ومع ذلك، ومع دخول المزيد من مقدمي الخدمات في السوق، فإن حصة آبل في السوق قد تنخفض من نحو الثلث في عام 2016 إلى الربع في عام 2021.
ومن المتوقع أن تُعلن آبل عن الجيل الجديد من ساعتها الذكية في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، ويُقال إنه قادم مع القدرة على دعم الاتصال الخلوي المباشر لتمكين المستخدمين من التفاعل مع سيري، وإرسال الرسائل النصية، وإجراء المكالمات، حتى حين غياب الاتصال بشبكات واي فاي.
وتتوقع جارتنر أيضًا أن تساهم العلامات التجارية الأخرى للإلكترونيات الاستهلاكية مثل أسوس وهواوي وإل جي وسامسونج في بيع 15% فقط من الساعات الذكية في عام 2021، لأن علاماتها التجارية لا تتمتع بعنصر جذب قوي مثل العلامات التجارية المتخصصة في تقنيات نمط الحياة الشخصية.
ومن بين الفئات الفرعية التي تتوقع جارتنر أن تؤدي أداءً جيدًا هي الساعات الذكية للأطفال والعلامات التجارية التقليدية للساعات، والتي سوف تظهر كقطاعات مهمة للساعات الذكية.
وتتوقع جارتنر أن تمثل الساعات الذكية للأطفال 30% من إجمالي شحنات وحدة الساعات الذكية في عام 2021. وتستهدف هذه الأجهزة الأطفال الذين تترواح أعمارهم بين 2 إلى 13، قبل أن يزودهم الآباء بهاتف ذكي.
وتتوقع جارتنر أيضًا أن من بين الفئات الفرعية الأخرى، والتي سوف تمثل 25% من وحدات الساعات الذكية بحلول عام 2021، هو العلامات التجارية لساعات التقليدية وساعات الأزياء. وقالت ماكنتاير: “ستقدم العلامات التجارية للساعات الفاخرة والأزياء ساعات ذكية في محاولة لجذب الزبائن الأصغر سنًا”.
وفي عام 2017، سيتم بيع 150 مليون سماعة بلوتوث، بزيادة قدرها 16.7% عن عام 2016. وسوف تزيد المبيعات إلى 206 مليون وحدة في عام 2021، وهذا يعني أن سماعات البلوتوث ستبقى الجهاز القابل للارتداء الأكثر مبيعًا إلى 2021. ويقود النمو في سماعات البلوتوث تقديم شركات الهواتف الذكية الكبرى هواتف بدون منفذ لسماعات الأذن التقليدية. وقالت ماكنتاير: “بحلول عام 2021، نفترض أن جميع الهواتف الجوالة المتميزة تقريبًا لن تمتلك منفذ لسماعات الأذن”.