قال علماء الفيزياء الشمسية الذين يتابعون مذنبا لدى مروره خلف الشمس، أمس الخميس، إن الكتلة الكبيرة من الصخور والجليد تفككت. وقالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء أمس الخميس: "من المحتمل أنه لم ينج (المذنب)". لكن ناسا تمسكت ببعض الأمل وقالت أيضا إنه لم يتحدد بعد مصير المذنب أيسون. والمذنب عبارة عن كتلة كبيرة من الصخور والجليد ويمر بشكل أكثر قربا من الشمس بخلاف معظم المذنبات الأخرى، على مسافة تصل إلى نحو مليون كيلومتر من الشمس. ويتحرك "آيسون"، الذي يقدر عمره بـنحو 4.6 مليار عام، بسرعة منذ خمسة ملايين عام من خارج المجموعة الشمسية باتجاه الشمس، حسبما قال آليكس يانج من مركز جودارد لرحلات الفضاء في ماريلاند في تعليق نشر على موقع "ناسا". ويبدي علماء الفيزياء الشمسية تحمسا تجاه رؤية أيسون لأنه يشبه جسما أحفوريا من النظام الشمسي القديم، بحسب يانج، مضيفا أن دراسة المذنبات تتيح للعلماء فرصة للنظر في الماضي واستقراء الظروف قبل 4.5 مليار عام.