يبدو أن «أيسون»، وهو أقرب مذنب مرشح للمرور قرب الأرض منذ عقود، قد بدأ يتفكك، بفعل اقترابه من الشمس. وينتظر العلماء، اقتراب مذنب «آيسون» مع الشمس، الخميس، إذ يعتبر هذا الحدث نادر الوقوع. وتعتبر المذنبات بمثابة كرات ثلج عملاقة تتكون من الغازات المتجمدة، والصخور، والغبار، والتي يمكن أن يبلغ قطرها عدة أميال. ولدى اقتراب المذنبات من الشمس، فإن حرارتها ترتفع؛ ما يتسبب بإخراج بعض الغازات والتراب، فضلا عن خلق ذيل يمتد لآلاف الأميال، وفقا لموقع «سي إن إن بالعربية». تجدر الإشارة إلى أن غالبية المذنبات توجد في الجزء الخارجي من النظام الشمسي. وفي الوقت، الذي اكتشف فيه العلماء، «أيسون»، كبرت الآمال بإمكانية رؤيته بالعين المجردة، وليس فقط باستخدام آلات تلسكوب جيدة. ويرى البعض أن «أيسون» قد ينافس بعض المذنبات الكبرى مثل «هالي» أو «هيل بوب» وينشر ذيل ضخما في السماء. ولكن بعض المراقبين ذكروا، أن المذنب لا يبدو ساطعا كما الشمس، خلال الأيام الأخيرة، وذلك بسبب الغبار الناتج عنه. يذكر أن «أيسون»، تم اكتشافه في سبتمبر العام الماضي، من قبل عالمي الفلك فيتالي نيفسكي وأرتيوم نوفيشونوك، باستخدام تلسكوب بالقرب من منطقة كيسلوفودسك الروسية.