تطور كوريا الجنوبية قدرات الاستطلاع في سفنها الحربية عبر استخدام تكنولوجيا محلية لمطاردة السفن الحربية بالأشعة تحت الحمراء (IRST). ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)  الثلاثاء، عن وكالة إدارة مشاريع المشتريات الدفاعية، قولها ان شركة "سامسونغ طاليس" والوكالة الممولة من الحكومة للتطوير الدفاعي بدأتا تطوير نظام مطاردة السفن الحربية بالأشعة تحت الحمراء منذ العام 2006، بميزانية بلغت 19 مليار وون، أو ما يعادل 17.7 مليون دولار، مع نظام المجس للسفن المطاردة، على أن تكتمل عملية التطوير في العام 2017. وذكرت الوكالة، أن كوريا الجنوبية هي الدولة الثالثة التي طورت نظام المجسات بصورة مستقلة، بعد فرنسا وهولندا . يشار إلى ان النظام يكشف عن أهداف تحلق على ارتفاع منخفض تنبعث منها الأشعة تحت الحمراء، من ضمنها صواريخ مضادة للسفن، وترسل صورة عالية الوضوح إلى السفن. وتزود كاميرات النظام ذات السرعة العالية بدقة شديدة مشاهد ضمن إطار 360 درجة حول الهدف. وقال المسؤول عن التطوير التقني في الوكالة، لي جونغ ريول، إنه "نظراً للمنافسات الحادة في سوق مجسات الاستطلاع في الخارج الذي تهيمن عليه فرنسا وهولندا، من المتوقع أن تبلغ الفوائد الاقتصادية لهذه التقنية أكثر من 100 مليار وون عند اعتمادها بدلاً عن نظيراتها المستوردة".