وفقاً للتقديرات التي نشرها محللو موقع Bloomberg فإن سامسونج قد تنفق ما يقارب مليار دولار لاستبدال جميع أجهزة جالاكسي نوت 7 التي تم شحنها في الأسبوعين الماضيين والتي يبلغ عددها 2,5 مليون وحدة، ومن المتوقع أن يمتلك 1 من بين 24 هاتفاً بطارية عاطلة يمكن أن تنفجر في  أي لحظة أثناء شحنها.

لكن مع ذلك فإن الضرر المادي المذي قد تتحمله سامسونج لا يتجاوز 5% من العائدات المتوقعة  والتي قد تصل إلى 20,6 مليار دولار لعام 2016، والتي قد يعود بعضها إلى قسم واجهة المستخدم الرقمية SDI التي زودت قسم الإلكترونيات Samsung Electronics بنسبة 70%.

ولسوء الحظ فإن عملية استعادة الأجهزة واستبدالها قد ضيعت على الشركة الكورية فرصة الاستفادة من إطلاق الهواتف في وقت مبكر والتي تستفيد منها في تجنب منافسة ابل وإطلاق هواتفها قبل ايفون، ورغم حصول جالاكسي نوت 7 على تقييمات ومراجعات مميزة  واستفادته من قوة سامسونج التسويقية إلا أن المبيعات الأولية ترتفع بشكل كبير نظراً لعدم وجود هواتف ايفون بعد، أما الآن فقد توقفت سامسونج عن مبيعات هاتفها في 10 أسواق رئيسية الأمر الذي أثر بشكل سلبي على سمعة سامسونج.

ويتوقع المحلل بريان ما من شركة IDC السنغافورية أن سامسونج ستتعرض لضربة قوية في المبيعات هذا الربع لكنها لا تتوقع استمرار هذه الحالة إذا استطاعت سامسونج ضبط الأمور بسرعة كافية، وقد كانت سامسونج مؤخراً سريعة في التعامل مع الموقف رغم أن العيوب والأعطال في جالاكسي نوت 7 ستترك علامة سوداء في تاريخ الشركة.