لندن ـ العرب اليوم
انتشر بعض الأخبار والتقارير خلال الفترة الماضية التي تتحدّث عن إرسال بعض الكائنات الفضائية إشارات مشفرة إلى كوكب الأرض، وتلك الإشارة مصدرها إحدى المجرات المجاورة لنا، وهو ما ألزم العلماء للعمل على تلك الإشارات، ومحاولة فكّها للتعرف على حقيقتها وإن كانت بالفعل تمّ إرسالها عن طريق بعض الكائنات الحية في المجرات الأخرى، أو هي إشارات لها مصادر أخرى في المجرات المجاورة، وهو ما أكد عليه بعض العلماء الكبار في الولايات المتحدة الأميركية، وهم مختصّون في تحليل مثل تلك الإشارات المشفّرة.
وأكد العلماء أنه مِن المُستبعد أن يكون مصدر تلك الإشارات هو كائنات حية في المجرات المجاورة، بل السبب الحقيقي لوصول تلك الإشارات إلى كوكب الأرض هو وجود تفاعلات للكربون بشكل مستمر، وتلك التفاعلات تتحول في وقت لاحق إلى موجات مغناطيسية، وبعد ذلك تتحول الموجات إلى إشارات تصل إلى كوكب الأرض، ويظن البعض أن مصدرها كائنات فضائية تعيش في بعض المجرات المجاورة لنا، وهي أفكار غير صحيحة بالمرة.
وظلّ العلماء في الولايات المتحدة الأميركية يعملون لفترة شهرين كاملين من أجل فكّ شفرة تلك الإشارات التي وصلت إلى كوكب الأرض، وذلك بسبب الثغرات الكبيرة والتغيّر المستمر في الإشارة، مؤكّدين على أن كلّ الظروف المُناخية في المجرات المجاورة لنا تُؤكّد على صعوبة واستحالة وجود كائنات حية فيها، وحتى الآن لم يثبت عكس ذلك.