فاز المهندس المعماري الياباني شيجيرو بان، بأرفع جائزة للهندسة المعمارية عن تصاميمه المعمارية التي تستخدم أنابيب من الورق المقوى، لمواجهة الكوارث الطبيعية، وهو ما يطرح سؤالا وهو: هل يمكن للمنازل الورقية أن تدوم إلى الأبد؟.
وذكرت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية أن "المنازل الورقية المؤقتة بنيت استجابة للزلازل في تركيا وهايتي، حيث سكنت لعدة أشهر وأعوام، حتى بعد أن بدأت جهود إعادة البناء، وتوفير مزيد من المساكن الدائمة.

وأضافت أن "في الصين أيضا بنيت مدرسة ابتدائية ورقية في تشينجو لسد الثغرة بعد زلزال عام 2008 وما زالت تستخدم حتى الآن، وفي كوبي في اليابان كنيسة كرتونية بنيت في أعقاب زلزال عام 1995، وشحنت إلى تايوان عام 2008، حيث ما زالت موجودة.
وكان شيجيرو  حاز على جائزة بريتزكر المعمارية عام 2014، والتي ضمته إلى نخبة مرموقة من الأسماء من بينها أوسكار نيماير، وفرانك جيري، ونورمان فوستر.

وأوضح شيجيرو أنه ليس هناك خطر من تداعي الهياكل الورقية، مضيفا أنه ليس هناك فرق بين الورق والخشب من حيث البناء"، مشيرا إلى أنه تلقى عدة عروض من مطوري العقارات التجارية لتصميم مجمعات ورقية فاخرة