أطلقت شركة مايكروسوفت مجموعة خدمات Windows Azure، التي توفر للمؤسسات إمكانية نقل التطبيقات الهامة التي تعمل بها بالفعل إلى البيئة السحابية بسهولة ويسر، لتوفير الوقت والمال، وتعتبر تلك الخطوة مسار جديد لاستراتيجية تقنيات السحابة التي تنتهجها مايكروسوفت، وهي الاستراتيجية التي تم بناؤها من خلال التعرف علي آراء مستخدمي الخدمة والشركاء حول العالم. حيث أظهرت معظم الشركات إدراكها أن معيار النجاح مع السحابة يكون فى قوة الدمج بين التطبيقات والبنية التحتية الحالية مع اكتساب مرونة وقدرات السحابة في الوقت نفسه، وأكد غالبية العملاء أنهم يرفضون اكتساب مزايا السحابة عن طريق تقطيع واستبدال البنية التحتية الحالية لديهم، وأن طلبهم الفعلى هو الاستفادة من قوة الاستثمارات الحالية داخل المؤسسة وإضافة المرونة التي توفرها السحابة. وبهذا الإطلاق الجديد، أصبحت مايكروسوفت مزود خدمات السحابة الوحيد الذي يدعم خدمات البنية التحتية وعروض المنصات كخدمات، لتقديم حل متكامل شامل للسحابة يدمج بين البنية التحتية الحالية مع أحدث تقنيات السحابة. أو بطريقة أخرى فإن الاستراتيجية الجديدة لمايكروسوفت تعمل على أن تكون السحابة محفزا للإبداع، وإمتداد وتوسع لقدرات تكنولوجيا المعلومات داخل المؤسسة، وليس مجرد طريقة تجميلية للبنية التحتية الرخيصة واستضافة التطبيقات. وكجزء من الإطلاق الجديد لخدمات البنية التحتية قامت مايكروسوفت بإضافة ماكينات جديدة ذات ذاكرة عالية VM instances (28GB/4 core and 56 GB/8 core) القادرة على تشغيل معظم متطلبات العمل، كما قامت أيضا بإضافة مجموعة جديدة من التطبيقات في Microsoft Validated Instances إلى قائمتها الحالية بما في ذلك خوادم SQL، SharePoint، خادم BizTalk وDynamics NAV كمجرد أمثلة، وقد أثبتت الحلول الجديدة والسيناريوهات المختلفة لتشغيلها القدرة على دعم الابتكار وتحقيق النجاح مع شركاء مايكروسوفت.