تقوم كوريا الشمالية بتجنيد عدد كبير من أفضل المبرمجين لديها، لتشكل فرقة هجوم أو ردع إذا تتطلب الأمر لأي هجمات قد تشن على شبكة الانترنت الخاصة بها، وقد اتخذت هذا القرار بعد الهجوم الأخير على شبكة الانترنت الخاصة بها والذي أدى إلى تعطل عدد كبير من المخدمات لديها، فضلاً عن الهجمات التي تعرضت لها في السابق بسبب برنامجها النووي والتي تدعي أن أميركيا وكوريا الجنوبية تعاونا على توجيه هذه الهجمات. وكان في السابق أن شيع بأن الصين لديها فرقة مخصصة تعمل على شن الهجمات الالكترونية على قواعد البيانات لدى أهم المؤسسات الحكومية الأمريكية فضلاً عن كبرى الشركات التقنية والمالية، أهمها "آبل" و "فيسبوك" و "تويتر"، لكن رفضت الصين حينها هذا الاتهام وقالت أنها من أول المحاربين لهذا النوع من الجريمة.