تعرض موقع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الثلاثاء، للقرصنة من قبل أنصار الحكومة السورية، وذلك ردا على تسليم مقعد سوريةفي قمة الدوحة إلى الائتلاف المعارض. وتم وضع رسالة على صفحة الجامعة ترفض منح مقعد سورية إلى المعارضة السورية في الجامعة. وجاء في الرسالة "إلى الأمين العام للجامعة العربية، أيها القاضي الدولي .. ارتضيت لنفسك أن تتوج تبعيتك ... بتسليم مقعد الجمهورية العربية السورية الدولة المؤسسة لما كان يسمى بجامعة الدول العربية والتي فقدت صبغتها العربية يوم تم تعليق مشاركة الوفود السورية". وتم توقيع الرسالة بـ"أنا مواطن سوري وحده بشار الأسد قائدي ووحده الجيش العربي السوري يمثلني". وغالبا ما ينفذ أنصار الحكومة السوري عمليات قرصنة على أهداف سياسية أو إعلامية يعتبرونها معادية، كما غالبا ما يتم تبني هذه الهجمات باسم "الجيش السوري الإلكتروني".