أكّد مسؤول رفيع المستوى في إحدى شركات الاتصالات المشغلة للهاتف الجوال في السوق السعودية رفض معظم شركات الاتصالات المشغلة لقرار إلغاء مجانية التجوال الدولي، وعدم توافقها معه، حيث قال: "لدى الشركات المشغلة للهاتف الجوال في السوق السعودية مئات الآلاف من المشتركين السعوديين، المبتعثين للدراسة في الخارج"، حسبما نشرت صحيفة الشرق الأوسط. وفي ظل هذه المستجدات، بدأ بعض السعوديين المبتعثين للدراسة في الخارج أو المسافرين لغرض السياحة، أو العلاج، والمشتركين في شركات الاتصالات السعودية بالبحث عن برامج تقنية من شأنها تقديم خدمة الاتصال المباشر مع ذويهم في السعودية بشكل مجاني، يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه هؤلاء إلى الهرب من دفع رسوم التجوال الدولي. وبحسب معلومات متطابقة، فإن مجلس الشورى السعودي من المتوقع أن يعيد مناقشة ملف قرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بإلغاء مجانية التجوال الدولي، عقب الاستماع إلى تقرير لجنة الاتصالات في المجلس حول هذا الموضوع، وهو التقرير الذي من المتوقع أن يحتوي على رد هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، حول سبب إصدار هذا القرار عقب الاستفسار.