قال رئيس المركز السعودي للإعلام السياحي المكلف محمد الموسى : إن وسائل التواصل الإجتماعي تعمل على تعزيز السياحة البينية للدول العربية ، إذا ما تم استثمارها بشكل جيد ، وعملت على تسويق المواقع السياحية بالشكل المطلوب. وأبان أن الشبكات الإجتماعية في المملكة أسهمت في التعريف بالمواقع السياحية والمناطق ذات الطبيعية الجاذبة صيفا وشتاء ، مشيرا أن منصات التواصل باتت أسرع في إرسال وتلقي المعلومات ، مبينا أن التسويق السياحي أصبح مطلبا ملحا في ظل شعبية مواقع التواصل الإجتماعي في المملكة. وأكد بعد اللقاء الخامس الذي عقده المركز العربي للإعلام السياحي مؤخرا في القاهرة بجمهورية مصر العربية أن على الدول العربية استغلال الشبكات الإجتماعية للتسويق والاستثمار السياحي في الدول العربية التي تعاني ركودا خلال السنتين الماضيتين. وأفاد أن وسائل الاتصال الاجتماعي تستحوذ في المملكة على الحصة الأكبر في التسويق الإلكتروني السياحي منوها عن التركيز العالمي على الإعلام السياحي لتسويق الوجهات السياحية وزيادة الدخل الاقتصادي من السياحة. وكانت المملكة قد شهدت خلال السنتين الأخيرين قفزة نوعية في تسويق السياحة الداخلية عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ، نظير موقعها المتقدم في خارطة مواقع التوصل الإجتماعي على مستوى العالم. ووجهت العديد من الجهات المهتمة بالجانب السياحي بوصلتها التسويقية في وسائل التواصل الإجتماعي لإنخراط شرائح المجتمع المحلي في تلك الوسائل ، وسعي العديد من شركات السياحة لوضع استراتيجيات عملية في الشبكات الاجتماعية لتسويق برامجها. وعدّ الموسى التسويق السياحي عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة المفتاح الرئيس الذي يحقق الأهداف حيث يمكن للجميع التعرف على معظم مواقع السياحة العالمية من خلال متابعة الصور الإلكترونية ومقاطع الفيديو، وتبادل المعلومات والمناقشات مع الأصدقاء والتعرف على عادات وتقاليد البلد المستهدف للسياحة ، وبالتالي زيارة البلدان افتراضياً والتخطيط بشكل دقيق لمسار الرحلة والحجز في الأماكن المفضلة وذلك عبر استعراض الخدمات السياحية المقدمة في الفنادق والمنتجعات والمطاعم ومواقع الزيارة.