انتشلت كوريا الجنوبية ما يبدو أنه جزء من المحرك للصواريخ طويل المدى الذي أطلقته كوريا الشمالية في وقت سابق من هذا الشهر، وهو ما يمكن أن يوفر أدلة على التكنولوجيات الصاروخية للدولة الشيوعية، وفقا لما قاله مصدر عسكري اليوم الجمعة. وقال المصدر 'لقد انتشلنا جسما ليلة أمس يعتقد أنه حطام محرك للصاروخ الكوري الشمالي طويل المدى من قاع البحر على بعد نحو 160 كيلومترا قبالة ميناء كونسان الغربي، ويبدو أنه تضرر كثيرا من الصدمات في وقت سقوطه. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخ أونها -3 بنجاح يوم 12 ديسمبر ووضع القمر الصناعي في المدار، مما أثار مخاوف من أن بيونغ يانغ على وشك تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على حمل الأسلحة والوصول حتى الولايات المتحدة. وقد أدانت سيئول وواشنطن ودول أخرى الإطلاق باعتباره اختبارا مقنعا لتكنولوجيا الصواريخ وانتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر على بيونغ يانغ القيام بأي نشاطات باليستية بسبب المخاوف من إمكانية استخدامها لتطوير الصواريخ. وقد سقطت المرحلة الأولى من الصاروخ في البحر الأصفر والمرحلة الثانية بالقرب من الفلبين. وظلت البحرية الكورية الجنوبية تجوب المنطقة التي سقطت فيها المرحلة الأولى لاسترداد الحطام. بجانب ما تم العثور عليه مؤخرا، كان قد تم انتشال أربعة عناصر من الحطام حتى الآن، بما في ذلك أجزاء من الحاويات مؤكسد الصاروخ وخزان الوقود. وقال المسئول، إنه في حال التأكد من أن الجزء الذي تم انتشاله اخيرا هو من حطام المحرك، فإنه سوف يكون مفيدا لتحليل التقنيات الصاروخية لكوريا الشمالية.