أعلنت شركة "سوني" اليابانية، عملاق صناعة أجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية في العالم، أنها ستطرح الدفعة الأخيرة من أجهزة مشغلات الموسيقى "ميني ديسك بلاير" في آذار/ مارس المقبل. وكانت الشركة اليابانية قد أعلنت أنها ستوقف إنتاجها من أجهزة مشغلات الموسيقى المعتمدة على أقراص "ميني ديسك" في أيلول/ سبتمبر الماضي، وهي تقترب الآن من نهاية مخزونها الحالي، بحسب ما أشار إليه موقع "أساهي" التقني. وكان جهاز مشغل الموسيقى "إم زيد 1- ميني ديسك بلاير" أول جهاز من نوعه يصل للأسواق في العام 1992، وهو ما يعني أن وسيط التخزين عاني للصمود لأكثر من عقدين من الزمان. إلا أن الحصة السوقية لتلك التكنولوجيا بدأت في التراجع السريع خلال العام 2000 بفضل ظهور أجهزة مشغلات الموسيقى والفيديو الغير مرتبطة بوسائط التخزين مثل أجهزة "آي بود" التي طورتها شركة "أبل" الأمريكية. وأوقفت "سوني" أجهزة مشغلات الموسيقى المعتمدة على الشرائط "ووكمان" العام الماضي، وستطرح الدفعة النهائية من أجهزة مسجلات الشرائط أوائل العام الجاري. وعلى الرغم من أن تلك الخطوة تمثل نهاية لنشر وتوزيع أقراص "ميني ديسك"، ستواصل شركات أخرى مثل "أونكيو" اليابانية تصنيع أجهزة مماثلة بديلة لأجهزة "سوني" في الوقت الحاضر.