جاك دورسي، الشريك المؤسس لموقع تويتر، يقول إن "فاين" هو "شكل جديد من الفنون"، اشترى موقع تويتر الشركة العام الماضي – قبل إطلاقها – في انتعاشة رومانسية بعد أن رفضت محاولتها للحصول على "إنستجرام" (تم الاستحواذ على خدمة الصور هذه من "فيسبوك" بدلاً من ذلك). أما بالنسبة لأحدث تطبيقات الفيديو هذه، فإن بساطة "فاين" هي أكبر فضائله، حتى وإن كان عُرضة للخلل. تصوير فيلم ما يتطلب الإبقاء على إصبع على الشاشة التي تعمل باللمس - إما باستمرار أو في الفيديوهات المنفصلة – ولصنع فيديو من ستة ثوان، والذي يتم رفعه بعدد قليل من النقرات يصل إلى ثلاث. وهذا يسمح بإنشاء أفلام متحركة سريعة الحركة أو بأسلوب توقف الحركة. المشاركة على "فيسبوك" و"تويتر" أمر سهل. الفيديوهات المربعات والحلقية تحمل على الفور في الوقت الذي تتصفح فيه آخر الأخبار الخاصة بك. دعم "تويتر" وحده يضمن درجة من الشهر لبرنامج "فاين". لكنه سيستحق الانتباه له حتى بدون "تويتر". برنامج سينما جرام استلهم الأمر من برنامج "إنستجرام" في أكثر من مجرد الاسم، مع واجهة مستخدم مألوفة الوسم وأسلوب مرشحات الصور المُعدة مسبقاً. ومثل "فاين" لكن بدون صوت، تبدأ الفيديوهات في التشغيل بينما تظهر، حيث يقوم العديد من المستخدمين بمشاركة مقاطع بصرية مضحكة غريبة ومقاطع تليفزيونية. يمكن تصوير الفيديو باستمرار أو في سلسلة من المقاطع المتتابعة، ثم يتم تقليصها إلى طول بحد أقصى أربع ثوان بعد رفعها. أحد التأثيرات الشهيرة هو اختيار جزء من اللقطة المصورة لكي تتحرك في حين يبقى الباقي ثابتا – رجل يظهر وهو واقف ثابت وفي الوقت عينه يرقص ظله على سبيل المثال. المرشحات والتحرير وخيار استخدام فلاش الكاميرا لتفتيح الصورة يقدم طرقاً أكثر لعمل تعديلات نهائية على فيلم ما أكثر من التطبيقات المنافسة – مع أن هذا قد يجعله يبدو أعقد. برنامج "تاوت" الذي تم إطلاقه عام 2011، يعرض أطول الفيديوهات التي تصل إلى 15 ثانية. وهو متاح أيضاً لأجهزة "جوجل أندرويد"،إنه يقترح عليك متابعة أخبار المشاهير مثل نجم كرة السلة السابق شاكيل أونيل وشركاء إعلاميين مثل شبكة "إي إس بي إن". لكن كان من الصعب العثور على مقاطع مصورة مثيرة. تصوير فيديو متصل يتطلب أربع نقرات وحسب لكن يتطلب تحميله دقيقة، على عكس التطبيقات الأخرى حيث تظهر الفيديوهات على الفور تقريباً. وآخر الأخبار هي قائمة من الصور الثابتة فيها زر بنفس نمط يوتيوب بدلاً من التشغيل آلياً؛ إنه أسهل في تصفحه لكنه أقل متعة.