قررت الدائرة السابعة، بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، حجز دعوى حظر موقع "اليوتيوب"، وحجب جميع المواقع والروابط الإلكترونية التي تعرض مقاطع الفيلم المسيء للرسول،  للحكم بجلسة 9 شباط/فبراير المقبل. صدر القرار برئاسة المستشار، حسونة توفيق، نائب رئيس مجلس الدولة، في الدعوى التي أقامها محمد حامد سالم، المحامي،  ضد كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لإصدار حكم قضائي. وذكرت الدعوى، أن أعداء الإسلام والمسلمين بإنتاج وعرض مقاطع لفيلم يسيئ للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتجسيد شخصيته فى مشاهد غير لائقة تتنافى ومقامه الكريم بغرض الإساءة للإسلام ولسيدنا محمد وللمسلمين  فى جميع بقاع الأرض للسخرية والاستهزاء من النبي الكريم وتشويه صورته ولزعزعة عقيدة المسلمين والنيل منها. أضافت الدعوى، أنه تم عرض هذه المقاطع على موقع " اليوتيوب " بشبكة المعلومات الدولية الإنترنت وانتشر هذا الفيلم على روابط إلكترونية عديدة نقلا عن هذا الموقع. وأوضحت،أن هذا الفيلم  ما هو إلا خطة صهيونية قذرة وبمثابة إعلان حرب على الإسلام والمسلمين والاستهانة بالثوابت الإسلامية والتخطيط لإحداث فتنة وبمثابة إعلان حرب على الإسلام والمسلمين والاستهانة بالثوابت الإسلامية والتخطيط لإحداث فتنة طائفية داخل مصر ويعملون مسبقا ردود الأفعال التي اجتاحت مصر والعالم الإسلامي عقب عرض مقاطع الفيلم من احتجاجات عنيفة داخل مصر وبعض الدول العربية والإسلامية تنديدا بهذا الفيلم وبالمقاطع المعروضة له على موقع اليوتيوب على الإنترنت.  وقالت الدعوى، إن إدارة موقع اليوتيوب لم تقم بحذف مقاطع الفيلم المسيء للرسول ويصر الموقع على عرض مقاطع هذا الفيلم بأسماء عديدة منها على سبيل المثال "براءة المسلمين والفيلم المسيء للرسول" في تتحدى سافر لمشاعر المسلمين ولإحداث مزيد من الفتن والاضطرابات ولعرضه للمشاهدة على الكافة باكبر قدر ممكن مستهدفين ضعاف النفوس بل الكارثة تتمثل في استهدافهم أطفال المسلمين حتى يترسخ فى وجدانهم صورة الممثل الذي قام بتجسيد شخصية النبي وأفعاله المشينة التي أداها بالفيلم لتشويش صورة النبي في أذهانهم ونفوسهم وتهز عقيدتهم.