عانى جهاز الألعاب المحمول "وي يو" الذي تنتجه شركة "نينتيندو" اليابانية العملاقة بشكل قاسي، في الأسواق الأميركية خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، حيث تمكن بالكاد من بيع 50 ألف وحدة فقط. وعلى الرغم من أن شركة "إن دي بي" الأميركية المتخصصة في أبحاث السوق توقفت عن نشر أرقام مبيعات الأجهزة الشهرية في الأسواق الأميركية، تم تسريب تلك البيانات لموقع "جاماسورا" المتخصص في أخبار الألعاب وأجهزتها بواسطة أحد المسئولين داخل الشركة البحثية. ويوضح تقرير "جاماسورا" أن مبيعات الأشهر الثلاثة الأولى للجهاز تراجعت بنسبة 38 % عن مبيعات نسخة حهاز "وي" الأصلية خلال نفس الفترة. وهذا يعني أن مبيعات جهاز "وي يو" الجديد كانت أقل من 940 ألف وحدة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يناير الماضي. ويقول التقرير : "وفق تقديراتنا، فإن المبيعات كانت ما بين 45 ألف و59 ألف وحدة خلال الشهر، وهو أقل من أي من مبيعات الأجيال السابقة لأجهزة الألعاب المنزلية التي تم تحقيقها خلال أشهرها الأولى". هذا ليس كل شيء، فإن الأمور لم تكن جيدة مع قسم برمجيات "نينتيندو" أيضا، حيث نشر المحلل كيفين دينت مؤخرا تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها إن مبيعات برمجيات "نينتيندو" استقرت عند 15 مليون دولار، أي أقل بنسبة 4 % عن إجمالي مبيعات البرمجيات عبر كافة أجهزة الحاسبات الشخصية وأجهزة الألعاب. ويشير بعض المحللين والخبراء إلى أنه ليس هناك الكثير أمام "نينتيندو" لتفعله لتحسين تلك المرحلة القاحلة، خاصة في ظل اشتداد حدة المنافسة بقدوم متبارين جدد منهم "سوني بلاي ستيشن4" و"مايكروسوفت إكسبوكس 720".