طمأن استطلاع رأي لمركز "بيو" الأميركي للأبحاث من يلجأ من الأميركيين إلى شبكة "الانترنت" للتعرف على تشخيص حالته الصحية أو معرفة سبب ما ربما يعانيه من الم أو أي عارض صحي، بأنه ليس وحدة الذي يفعل ذلك. وأشار الاستطلاع إلى أن 35 في المائة من الأميركيين البالغين يلجئون إلى الانترنت لمعرفة وضعهم الطبي أو وضع شخص آخر يهمهم. وأوضح الاستطلاع أن 46 في المائة من هؤلاء يقولون إن معلومات التشخيص التي حصلوا عليها من "الانترنت" جعلتهم يعتقدون أنهم في حاجة إلى زيارة الطبيب.. بينما قال 48 في المائة إنهم أدركوا أنهم يمكن أن يحصلوا على العلاج في المنزل.. وتأكد 41 في المائة ممن اختاروا الذهاب للطبيب أن التشخيص الذي حصلوا عليه كان صحيحا مقابل 18 في المائة ثبت لهم شيء غير التشخيص الذي توصلوا إليه. ووجد الاستطلاع أن النساء أكثر استخداما للإنترنت للحصول على التشخيص لأنفسهن بأنفسهن.. وشملت الفئات الأخرى الأكثر استخداما للانترنت لهذا الغرض الشباب والبالغين البيض والأسر التي تكسب دخلا يبلغ 75 ألف دولار أو أكثر والحاصلين على شهادات جامعية. وقد تم إجراء الدراسة خصيصا لقياس نطاق استخدام "الإنترنت" في مجال الرعاية الصحية وليس ما إذا كان لها تأثير جيد أو سيئ عليها. شملت الدراسة أكثر من 3 آلاف من البالغين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.