أضحت التليسكوبات الضخمة التي يتم بناؤها حاليا في مدينة تشيلسي في انكلترا، تمتلك قدرة على تقصي أشكال الحياة الغريبة، من خلال محاولة اكتشاف الأكسجين في الكواكب الأخرى، على الرغم من أنها ليست مصممة خصيصا لذلك.. وتستطيع التليسكوبات الحالية دراسة الضوء الذي يمر خلال الأغلفة الجوية لكواكب تقع خارج المجموعة الشمسية، والتمحيص في أشكالها الخارجية، وفقا لمواد تمتص ضمن نطاقات طول موجي معين. ويقول «إيغناس سنيللين» من مرصد «ليدن» في هولندا: «إننا نطبق هذا الإجراء حاليا على كواكب بحجم المشتري». إلا أن التليسكوبات الحالية ليست حساسةً بما فيه الكفاية لمعرفة الأجواء في العوالم الصغيرة والصخرية. إلى جانب أن الملاحظات التي تم أخذها من الأرض كانت تكافح لتصفية الجو الخاص بالأرض الغني بالأكسجين. لذلك تم إلغاء البعثات الفضائية التي كانت تهدف لملاحقة الأكسجين في الفضاء الخارجي.