توصلت آخر الاختراعات العسكرية إلى تصميم طائرة تحلق بدون طيار في الوقت ذاته يمكنها أن تتحول إلى "صاروخ" موجه ضد أهداف عسكرية ميدانية للعدو وبدقة عالية. وجاء في تقرير نشر على مجلة "تايم" الأميركية الثلاثاء أن أبرز مميزات هذا الإختراع الجديد هو إمكانية حمله في الحقيبة الخلفية على ظهر الجندي خلال المعركة، حيث يمكنه التحكم بها من خلال مفتاح للتحكم عن بعد لتطير وتضرب المنطقة المرغوبة بدقة عالية جدا من خلال البث المباشر للكاميرات المركبة عليها والموصولة بشاشة صغيرة يحملها المستخدم. وقال التقرير أن هذه الطائرة الجديدة يبلغ عرضها 60 سنتيمترا ووزنها نحو 7ر2 كيلوغراما وتتمتع بقدرات عالية للتحليق والمناورة تماما كشقيقاتها الأكبر حجما الأمر الذي يعطي سهولة أكبر لتوجيهها وإسقاطها على الأهداف. واوضح التقرير أن السعر النهائي لهذا التصميم لم يتم تحديده، إلا أن الترجيحات تشير إلى أن سعرها سيتراوح بين 40 إلى 150 ألف دولار.