نفى لـ "الاقتصادية" خالد الكفل مدير عام بلاكبيري السعودية، أن تطبيق المراسلات الفوري "واتساب" لم يؤثر في انتشار هواتفهم الذكية، في الوقت الذي أكد فيه زيادة اهتمام الشركة في استهداف السوق السعودية التي يمثلها أكثر من 55 في المائة من هم تحت سن الـ 24 ربيعا. وأكد الكفل أن اهتمام الشركة بعملائها في السعودية وحرصها على حصولهم على الأجهزة باليوم نفسه الذي يتوافر فيه بكندا وبريطانيا، أكبر إثبات على أهمية الجهاز في السوق السعودية بشكل خاص، والخليجية بشكل عام، إضافة إلى حرص الشركة على التواصل باللغة العربية عن طريق صفحتها الخاصة بـ "الفيسبوك"، وتخطط مستقبلا لإطلاق حساب باللغة العربية على "تويتر" خاصة بعد وصول متابعي الحساب باللغة الانجليزية إلى أكثر من مليونَيْ متابع. وعلل الكفل عدم وجود حصر بمبيعات السعودية فقط من blackberry 10z إلا أن الشركة أعلنت عن بيع مليون جهاز في الربع الأول من 2013، وتخطط لبيع ستة ملايين جهاز آخر بنهاية العام، إضافة إلى 370 ألفا من جهاز التابلت PlayBook، إلا أنه من خلال الدورات التدريبية وورش العمل التي أعددناها قبيل إطلاق الجهاز لباعة التجزئة بالمملكة، المقدرين بنحو 13 ألف معرض، لاحظنا اهتماما وإقبالا لتجربة الجهاز لافتا منهم، ونلاحظ أن البلاكبيري جهاز يحرص الفرد أن يكون معه حتى لو كان مستخدما لنوع آخر. وأكد توقعه أن تساعد خطة البلاكبيري الأكاديمية في أن يصبح الجهاز جزءا من التعليم والمنهج الذي يتعلمه الطلاب، ومن ثم يكونون الأقدر على فهمه والتطوير بناء على رغبات المجتمع واحتياجاته، منوها أنه إلى الآن لم يخرط الفتيات بالعمل بالشرطة أو ضمن الأكاديمية التعليمية لأننا نعمل على التعرف على طباع وخلفيات الشعب السعودي واهتماماته قبيل إعطاء الفرصة للفتيات للعمل التدريبي وتطوير التطبيقات. وشدد في سياق حديثه أن جهاز بلاكبيري 10 هو الأسرع تشغيلا بين أنظمة التشغيل الموجودة، ويسمح بدعم تطبيقات الأندرويد جزئيا، إضافة إلى أنه يتيح استخدام كل التطبيقات في وقت واحد دون الحاجة للخروج من أحدها، إضافة إلى محادثات الفيديو التي يسمح بها، ويقدم إمكانية مشاركة شاشة الهاتف مع الطرف الآخر، ويتميز بخدمة BlackBerry Remember الجديدة، التي تسمح بجمع المحتوى في مكان واحد يسهل الوصول إليه، سواء كانت صفحات إنترنت أو بريدا إلكترونيا. ومن جهة أخرى كشف لـ "الاقتصادية" لواء أبو خيط كبير مديري بلاكبيري لمنطقة الشرق الأوسط عن بدء أعمال أكاديمية بلاكبيري لريادة الأعمال والمشاريع بالتعاون مع جامعة الملك خالد في الرياض وجامعة الملك عبد العزيز في جدة، إضافة لمدرستَيْ الملك سعود العالمية، وعبد الله بن أبي السرح، لتطوير مهارات مطوري التطبيقات السعودية ودعم مصادر المحتوى الرقمي المحلي. وأوضح أن السعودية ثاني دولة خليجية في عدد الجهات التي تنفذ فيها الأكاديمية بعد دبي وقبل قطر والكويت، مبينا أن الأكاديمية تعمل الآن مع مطورين في السعودية بغرض تطوير التطبيقات التي تناسب أفراد المجتمع، حيث تقوم الأكاديمية بدعم مطوري التطبيقات المحليين بالمعلومات والمصادر لدعم المحتوي الرقمي المحلي وأصحاب المشاريع بالمملكة. وأكد أن التطبيقات باللغة العربية تحظى بدعم متواصل من القائمين على البلاكبيري لأنها تعتبر أن المستخدم السعودي شريك في النجاح. وعن بداية أعمال الأكاديمية وأهدافها قال لواء أبو خيط: "أكاديمية بلاكبيري لريادة الأعمال، تعتبر مبادرة أولى من ضمن عدة مبادرات محلية نطلقها في الشركة بغرض الاستثمار في مجتمع تطوير الأعمال والتواصل مع المطورين المحليين لتطوير البرامج والأدوات الخاصة بإصدارات بلاكبيري، ونستهدف أن نعرف احتياجات المجتمع ورغبات أفراده بشكل أكبر لإعداد تطبيقات مناسبة لهم بالتعاون مع المطورين السعوديين والعرب ليكونوا شركاءنا في النجاح". وأشار إلى أن التعاون بدأ بإرسال دعوات للجامعات والمدارس ذات التخصص العلمي، قائلا: "استهدفنا أقسام علوم الكمبيوتر والهندسة بشكل خاص، وتجاوب معنا أربع جهات، هم: جامعة الملك خالد في الرياض، جامعة الملك عبد العزيز في جدة، إضافة لمدرسة الملك سعود العالمية، وعبد الله بن أبي السرح" معتبرا أن السعودية ثاني دولة خليجية في عدد الجهات التي تنفذ فيها الأكاديمية، حيث جاءت دبي في المركز الأول بـ 16 جهة أكاديمية وعلمية منها جامعة خاصة بالفتيات، والكويت وعُمان بجهة واحدة هي جامعة الكويت وجامعة مجان في عمان، وقطر بجهتين هما جامعة كارنيجي ميلون وكلية شمال الأطلنطي. كما أسست الأكاديمية بدول عربية، كمصر والأردن ولبنان ودول إسلامية كباكستان. وفيما يخص عوائد الأكاديمية على عالم التطبيقات في البلاكبيري، تعمل الأكاديمية على تحسين أداء تطبيقاتنا، من خلال دعم مطوري التطبيقات المحليين بالأدوات والمصادر، وذلك لنمو وزيادة المحتوى الرقمي وأصحاب المشاريع في المملكة، إضافة إلى العمل مع التطبيقات الرائجة مثل سكايب وانستجرام، لإطلاق تطبيقات تتناسب مع أجهزتنا، بالنسبة لهاتف بلاكبيري 10 سيحتوي على 100 ألف تطبيق، منهم 2000 تطبيق عربي، مؤكدا أن التطبيقات العربية للبلاكبيري أكثر نجاحا من غيرها من الإصدارات خاصة تطبيق المصحف والتطبيق الخاص بشهر رمضان، وهو الآن يعمل بنحو 70 ألف تطبيق، ويعتبر الأعلى من حيث عالم التطبيقات، حاليا نعمل مع مطورين سعوديين على تطوير تطبيقات خاصة بقراءة الكتب وأخرى لجرائد الشرق الأوسط وسيدتي وعرب نيوز والاقتصادية وتطبيق الهلال بلس وموقع التداول السعودي وموقع شاهد لمجموعة الـ "إم بي سي"، مؤكدا - أبو خيط – أنه ما زال الوقت مبكرا للمس الأثر الآن، فما زلنا في أول خطوة بطريق تطوير عالم تطبيقات بلاكبيري وجعلها أكثر جاذبية ومناسبة للمجتمع العربي والسعودي.