ذكرت صحيفة The Yomiuri Shimbun أن اليابان ستبدأ باختبار برنامج يتيح للسائحين إجراء عمليات الدفع المالي باستخدام البصمة. وتأمل الحكومة اليابانية أن يقوم النظام الجديد للدفع بتقليص معدل الجريمة وطمأنة السائحين بشأن أموالهم النقديّة أو بطاقاتهم الإئتمانية.

آلية عمل النظام الجديد تتلخص في أن يقوم السائح عند وصوله لليابان بتسجيل البصمة الخاص به، بالإضافة إلى معلوماته الشخصية وبيانات البطاقة الإئتمانية في مركز مخصص في المطار. حيث سيتم تخزين هذه المعلومات واستخدامها لاحقاً عندما يقوم السائح بزيارة فندق أو متجر، حيث يمكنه شراء المنتجات، والخضوع لإجراءات الإعفاء الضريبي، والتحقق من هويته وذلك عبر قراءة بصمة أصابعه.

وذكرت الصحيفة أن من المقرر للبرنامج أن يبدأ مرحلته الأولية خلال هذا الصيف بطرحه في 300 نقطة تتنوع ما بين متجر وفندق ومطعم. وإذا نجحت المرحلة الأولى، سيتم توسعتها إلى باقي أجزاء اليابان في ربيع 2017. كما تأمل الحكومة اليابانية أن يكون النظام الجديد منفذاً بالكامل مع حلول دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2020.

وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن البيانات التي سيتم جمعها من عمليات الشراء التي يقوم بها السائحون، سيتم استخدامها لتحليل سلوكهم وبناء استراتيجيات لخطط سياحية تهمهم.

يذكر أن هذا النظام تم تنفيذه من قبل في مدينة ألعاب Huis Ten Bosch في اليابان خلال العام الماضي، ولاقى إقبالاً من الزائرين خاصة وأنهم – وفقاً للزائرين – لم يكونو بحاجة للمخاطرة بإخراج محفظتهم واكتفوا باستخدام بصمات أصابعهم.