انعقدت بعد زوال في مدينة الدار البيضاء ندوة صحفية لأجل تسليط الأضواء وشرح مضامين حدث وطني غير مسبوق وهو الأول من نوعه بالمغرب, يعنى بالتنمية والتطوير الذاتي والراحة في نمط العيش لدى الأفراد ولدى الجماعات, كما هو المثال في التجمعات والمؤسسات المهنية, بغض النظر إن تعلق الأمر بمقاولات كبرى أو متوسطة أو صغرى. وتأتي هذه الندوة الصحفية في سياق التحضير للمعرض الأول للتنمية والتطوير الذاتي المزمع تنظيمه بنفس المدينة على مدى يومين في الفترة الممتدة مابين 21 و 22 من الشهر الجاري, تحت شعار ''التكامل'', كأول تجمع من نوعه لمهنيي هذا القطاع. تكمن الغاية المتوخاة من هذا المعرض من جهة, في التعريف بجميع مهن التطوير الشخصي والراحة, بتقديم معلومات دقيقة وموثوقة بخصوص الكفاءات والعروض المتاحة في هذا المجال, وذلك بمجمله في إطار الاستجابة للحاجة الملحة والمتزايدة على الاستفادة من هذا النوع من الخدمات, خصوصا في عالم حالي مليء بالاكراهات والضغوطات النفسية, إن على المستوى العائلي أو المهني, وكذا الرغبة في تغيير أو تحسين أنماط العيش الآمن السليم لدى كل من يتطلعون إلى حياة أفضل, ومن جهة ثانية يسعى المعرض إلى خلق سياق سوسيومهني متكامل وكفيل بالبحث عن شركاء بهدف دعم قطاع الراحة بشكل عام وقطاع التطوير الشخصي بشكل خاص. وسيتم خلال يومي المعرض عقد ندوات وموائد مستديرة يقوم بتنشيطها مهنيون ومختصون من المغرب وخارجه وتتلوها مناقشات وكذا تنظيم ورشات تطبيقية وفضاءات نموذجية للعلاج كالتنويم المغناطيسي والبرمجة اللغوية العصبية والعلاج بالاسترخاء والعلاجات النفسية المختصرة واليوغا والريكي (علاج الطاقة) وتقنية فينغ شيو للتخلص من الإجهاد والإرهاق.