كشفت دراسة حديثة عن أن مستخدمي شبكتي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" الذين يتباهون بكثرة ممارستهم للتمرينات الرياضية ولياقتهم البدنية تصدروا قائمة أكثر الشخصيات إزعاجا على الشبكات الاجتماعية. ووجدت الدراسة المسحية، التي أجراها موقع "سيت باند دوت كوم" الإلكتروني، أن المتعصبين للياقة البدنية وأخصائيي الحميات كانوا مستخدمي الوسائط الاجتماعية الأكثر إزعاجا، تلاهم مباشرة "مشاركو وصفات الوجبات" ثم "الباحثون عن جذب الاهتمام" الذين يعرضون على الآخرين التحدث في موضوعات معينة قد لا تهمهم، و"الداعون للعب الألعاب" الذين يدعون الآخرين للعب نفس ألعابهم على الشبكة، و"الفخورون بأبنائهم" الذين ينشرون كل شيء قد يفعله أبناءهم. كما ضمت قائمة أكثر الشخصيات إزعاجا على مواقع الشبكات الاجتماعية "المرتابين من المشاركة" الذين يخشون من مشاركة بياناتهم الشخصية مع الآخرين، و"المشاركين لكافة مواقع تواجدهم"، و"ناشري المحتوى المزعج تبعا للأحداث المهمة"، و"المنخرطين باستمرار في نشاطات الشبكة" الذين يعلقون على كل شيء، و"المروجين لأنفسهم" مثل الشركات والمحترفين. واعتمدت الدراسة على استطلاع رأي نحو 793.1 من مستخدمي الشبكات الاجتماعية. وأكد 52% منهم أنهم اضطروا لتقليل استخدامهم لخدمات التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" و"تويتر" بسبب تحديثات الحالات المزعجة، في حين قال 38% منهم إنهم قرروا مقاطعتها نهائيا لنفس السبب. ومع ذلك، فقد اعترف ربع من شاركوا في الدراسة أنهم ضايقوا متابعيهم بالتحديثات التي ينشرونها على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.