أملت الصين  الجمعة مناقشة مسألة الأمن السيبيري (الإلكتروني) مع الولايات المتحدة. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن المتحدثة باسم الخارجية هوا تشونييغ، قولها إن "الصين تعارض بحزم القرصنة بأنواعها وتودّ التواصل مع الولايات المتحدة بشأن الأمن في الفضاء السيبيري بطريقة بنّاءة". وجاءت تصريحات، هو، بعد الإتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمس الخميس مع نظيره الصيني الجديد، شي جين بينغ، ومناقشتهما لمسألة الأمن السيبيري. وقالت المتحدثة، إن شي، شدد على مبادئ الصين وموقفها بشأن هذه المسألة وقال إن الدول تواجه تحدياً متزايداً على هذا الصعيد. وأشارت إلى أنه من مصالح الصين والولايات المتحدة والمجتمع الدولي الأساسية حماية السلام والأمن والانفتاح والتعاون بالنسبة للفضاء السيبيري. وكان الرئيس الأميركي قال الأربعاء الفائت إن الهجمات الإلكترونية ضد بلاده تتزايد، مشيراً إلى أن بعضها ترعاه الدولة الصينية.