بدأ الرئيس المصري محمد مرسي، صباح الخميس، الرد على أسئلة كان دعا "الشباب" إلى توجيهها إليه على حسابه على موقع "تويتر"، من دون أن يلتفت إلى موجة سخرية واسعة من هذه الدعوة على الحسابات الشخصية للشباب المعارضين له، ولجماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها. وكان مرسي قال على تويتر، إنه "يسعده ويشرفه"، أن يرد على أسئلة "الشباب"، وأكد انه سيتلقى هذه الأسئلة لمدة نصف ساعة، ما بين التاسعة والتاسعة والنصف مساء الأربعاء، بالتوقيت المحلي. وبدا أن مرسي تجاوز الأسئلة الساخرة وأجاب على الأسئلة الجادة. وفي ردوده الأولى صباح الخميس، أجاب على سؤال عن سبب قراره سحب كل البلاغات، التي تقدمت بها الرئاسة ضد الصحفيين، قائلا: "أترك للرأي العام الحكم على المتجاوزين وأرسلت بقراري رسالة أرجو أن تكون قد وصلت إلى العنوان الصحيح"، من دون أن يوضح ما يشير إليه بالعنوان الصحيح.