أصبحت بعض المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي تنوب عن اخذ مشورة ونصائح الكبار وخاصة الأجداد، حيث يلجأ بعض الشباب إلى البحث عن إجابة وافية لأسئلتهم المختلفة عبر شبكة الانترنيت، كمون هذه الأخيرة ترضي فضولهم في جميع المجالات والميادين، وهو الأمر الذي قلل من الدور التقليدي للجد والجدة في الحياة الأسرية الحديثة، بل بل يمكن القول أن الموازين انقلبت حيث صار كبار السن يستعينون بأحفادهم في الإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة خاصة بالمجال الصحي. تعد العلاقة التي تربط بين الأجداد والأحفاد من أجمل وأمتن العلاقات التي تجمع بين أفراد الأسرة الواحدة، لما لها من مكانة خاصة ملئها التواصل والتخاطب، بالإضافة الى كونها منبع الحنان ورمز للحكمة، غير ان هذه العلاقة لم يعد لها مكانا في ظل التطور التكنولوجي الذي شتت شمل العائلة وجعلها تائهة وسط زحام المسؤوليات ومتطلبات الحياة العصرية، وفي هذا الشأن ارتأت ”الفجر” ان تسلط الضوء على هذا الموضوع وتقف امام دور ومكانة الاجداد بعد غزو التكنولوجيا لبيوت الجزائريين وظهور المواقع الالكترونية المختلفة مثل غوغل وويكيبيديا ويوتيوب والفايسبوك.