حصلت جامعة الملك سعود على براءة من مكتب براءات الاختراع الأمريكي بعد أن توصل المخترعان الدكتور إيناس معين الناشف والأستاذ الدكتور سعيد بن محمد الزهراني عضوا هيئة التدريس بقسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة لاختراع يقوم بتدمير الغازات السامة والكبريت والخردل والنيتروجين في خلطات المذيبات الأيونية منخفضة الإنصهار . وذكر الدكتور خالد الصالح المشرف على برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية، بأن هذا الاختراع عبارة عن عملية جديدة للحماية من الغازات السامة والأسلحة الكيميائية، بحيث يتم تدمير وتحطيم كميات صغيرة أو كبيرة من غاز الخردل شديد السمية المحتوية على الكبريت أو النيتروجين واللويزيت (الغازات السامة)، وكذلك المواد المشابهة لها من الأسلحة الكيميائية عند الظروف الإعتيادية دون إنتاج أية منتجات جانبية سامة. وهذه العملية تستخدم أيون فوق مؤكسد والذي ينتج إما بواسطة الاختزال الكهروكيميائي للأوكسجين في المذيبات الأيونية منخفضة الإنصهار، أو كيميائياً من خلال إذابة المجموعة الأولى (المعادن القلوية) أو المجموعة الثانية (المعادن الأرضية القلوية ) فوق المؤكسدة مثل (فوق أكسيد البوتاسيوم) في المذيبات الأيونية منخفضة الإنصهار. ويُعد هذا الاختراع ذا إسهامات كبيرة في مساعدة الدول حائزة الأسلحة الكيميائية والغازات شديدة السمية، في إكمال تدمير وتحطيم مخزوناتها إن وجد من هذا النوع من أسلحة الدمار الشامل وذلك ضمن الآجال النهائية التي سبق الإتفاق بشأنها في إتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عالمياً، بالإضافة إلى أن هذا الكشف المهم يبرز دور المملكة في إرساء السلام العالمي، وسيعمل على حماية الوطن من أية مخاطر من هذا النوع