كشفت الدراسة الصادرة عن شركة "المعلومات الدولية"، بتكليف من شركة "مايكروسوفت"، بعنوان "العالم الخطير لتقليد وقرصنة برامج أجهزة الحاسوب"، ان فرص التعرض للإصابة ببرامج معيبة هي 1 لكل 3 من المستهلكين، و3 لكل 10 شركات، ونتيجة التعرض لتلك الإصابات، أظهرت الأبحاث أن المستهلكين يقضون 1.5 مليار ساعة ويقومون بإنفاق 22 مليار دولار أميركي، لتحديد وإصلاح والتعافي من تأثير البرامج المعيبة، بينما تنفق الشركات العالمية 114 مليار دولار للتعامل مع أثر البرامج المعيبة الناجم عن هجوم الكتروني. وبلغت نسبة القرصنة في لبنان  71% مقابل 50% في قطر و 42% عالميّا، وفقاً لدراسة القرصنة العالمية الصادرة عن جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية، فالمستهلكون يخاطرون بمالهم ووقتهم ويعرّضون أنفسهم لخطر فقدان بياناتهم الشخصية عند استخدامهم البرمجيات المقرصنة، أما خسائر الشركات فيمكن أن تكون هائلة، اذ أنّ أسرارها وأعمالها التجارية، وبياناتها الهامة، وسمعاتها تصبح كلها على المحك.