بيروت ـ يو.بي.آي
قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون ان أكثر من مليار شخص في العالم يقومون بالتغوط في العراء بسبب عدم توفر مراحيض لهم ما يؤدي الى تلوث المياه وانتشار الإسهال بين الأطفال،ووفاة 750 ألف طفل في سن الخامسة وما دون سنويا في العالم . وأضاف في بيان وزعه مكتب الأمم المتحدة في بيروت لمناسبة اليوم العالمي للمياه" إن عدد الأشخاص الذين يملكون هاتفا محمولا في عالم اليوم هو أكبر من عدد الأشخاص الذين لديهم مراحيض". وتابع "الصرف الصحي المناسب يقي من شر الأمراض ومن سوء التغذية الناجم عن تلوث الماء. و التغوط في العراء، وهو ممارسة يقوم بها أكثر من مليار شخص في أنحاء المعمورة، هو من بين أهم أسباب الإسهال الذي يودي بحياة ثلاثة أرباع مليون طفل سنويا ممن هم في سن الخامسة أو دونها". واضاف ان الصرف الصحي "وسيلة ضرورية لحماية النساء والفتيات وتمكينهن. إذ عندما لا تكون المدارس مجهزة بالمراحيض، فإن الفتيات اللائي يكنّ في فترة الحيض يمكثن في منازلهن. كذلك، إذا لم يكن هنالك ما يكفي من شبكات الصرف الصحي، فإن النساء والفتيات يضطررن إلى قضاء حاجتهن في العراء فيعرِّضن بذلك أنفسهن لخطر الاعتداء الجنسي". ولفت الى ان رداءة المياه وضعف شبكات الصرف الصحي يكلفان البلدان النامية نحو 260 مليار دولار سنويا، أي ما يعادل 1.5 % من ناتجها المحلي الإجمالي. وقال في الفترة ما بين 1990 و 2010، بلغ عدد الأشخاص الذين أصبحوا يستفيدون من شبكات الصرف الصحي نحو 1.8 مليار شخص،"وهو إنجاز كبير".